هو كلام الله تعالى المنزّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام المعجز بلفظه وبمعناه المتعبد بتلاوته المنقول الينا بالتواتر المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة الى اخر سورة الناس المحفوظ في الصدور والمتحدّى بأقصر سورة منه
| القرآن الكريم هو كلام الله تعالى ليس فيه ما دار من حديث بين الرسول عليه الصلاة و السلام و الصحابة قالت عائشة رضي الله عنها ما بين دفتى المصحف كلام الل | القرآن الكريم هو كلام الله تعالى |
| إعجاز الشيء هو عدم القدرة على فعله و هو عكس القدرة و الإستطاعة | المعجز بلفظه وبمعناه |
| روى عبدُالله بن مسعودٍ : أنَّ النبي ﷺ قال: مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألف لام ميم حرف، ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ | المتعبد بتلاوته |
| هو النقل المستفيض لخبر من الأخبار ،طبقة بعد طبقة،من أول الإسناد إلى آخره ،بحيث يحيل العقل اجتماع كل الرواة على الكذب. | المنقول بالتواتر |
| عند نزول الوحي كان كتاب الوحي قليلون يكتبون على الأحجار والجلود والأضلاع وأوراق الجريد ثم تطور الاسلام من جميع النواحي حتى أصبح في عهد سيدنا أبو بكر رضي الله عنه لديهم أوراق غير مخيطة تسمى صحف ثم في عهد سيدنا عثمان اصبحت الاوراق مخيطة و تسمى صحفا | المكتوب في المصاحف |
| القرآن هو من يحفظنا وليس نحن من نحفظ القرآن وقد سخر الله اناسا يحفظون كتابه | المحفوظ في الصدور |
| تحداهم الله تعالى؛ بأن يأتوا بمثل القرآن، أو عشر سور، أو سورة، فعجزوا عن ذلك قال تعالى قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا[الإسراء: 88] أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[هود: 13] أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [يونس: 38] | المتحدى بأقصر سورة منه |
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
تحرير هدى معلى