تفسير إجمالي للوجه الاول من سورة البقرة
الم : الحروف المقطعة في اوئل السور ،الأسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها ( من غير مستند شرعي ) ، مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها. ( السعدي )
ذلك الكتاب لا ريب فيه : اي أن هذا الكتاب وهو القرآن لا شك أنه نزل من عند الله فلا يرتاب ا فيه. والوقف على لا ريب فيه أولى من الوقف على لا ريب.
هدى للمتقين : أي انه نور وتبيان للمتقين الذين يتقون الشرك بالله ويعملون بطاعته
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون :الذين يصدقون بالغيب بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار ويقيمون الصلاة أي يؤتون بها بحقوقها ومما اعطيناهم ينفقون في طاعة الله.
: والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
والذين يؤمنون بالقرآن والتوراة والانجيل وغيرهما وهو بالأخرة هم يعلمون بها علما تاما لا شك فيه
اولآئك على هدى من ربهم : اولآئك الموصفون بما ذكر،على هدى من ربهم واولائك هم الفآئزون بالجنة والناجون من النار.
تدبر وتزكية
ما مناسبة مطلع هذه السور الفاتحة به ؟
سورة الفاتحة هي سورة الدعاء ، أي ندعوبها الله أن يهدينا الى صراطه المستقيم ، وفي اول هذه السورة يدلنا ويرشدنا أن الهداية التي طلبناه إياها وهي اعظم مطلوب لنا ، نجدها في هذا الكتاب ، بل الكتاب كله هو الهداية التي تلزمنا لنكون من الذين انعم الله عليهم ولا نكون من المغضوب عليهم الذين وصفهم لنا بالتفصيل في سورة البقرة. فما اجمل في سورة الفاتحة جآء جزء منه كبير مفصلا في سورة البقرة .
١- ما هي الحروف المقطعة الواقعة في أول السور وماعدد هذه السور؟ وماهواقوال العلمآء في دلالتها؟
👈هذه حروف جاءت في فواتح تسع وعشرون سورة ،ومعظمها مكية ماعدا سورتي البقرة وآل عمران ، وكان بعضها في ثاني سورة نزلت وهي ن والقلم ، وعددها 14 وهي : ا، ح ، ر، س، ص، ط، ع ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ه ، ى
ملاحظة : عند القراءة يجب التهجي بها أي تنطق باحكام التجويد من تحقيق المخرج والصفة واطوال المدود في الحرف
حسب اقوال العلمآء: هو تحدي العرب وخاصة مشركي قريش فهم أهل فصاحة أنذاك ،”بأن هذا الكتاب مؤلف من الحروف التي تنطقون بها وبالرغم من ذلك لا تقدرون على الإتيان بمثله.
٢- لماذا أشار الى القرآن ب (ذلك) ولم يقل هذا الكتاب ؟ ولماذا قال (الكتاب ) ولم يقل ( القرآن ) ؟
: فيه اقوال
.للدلالة على علو المرتبة ورفعة شأن هذا القرآن لجعله بعيد المنزلة
.للدلالة على علو المرتبة ورفعة شأن هذا القرآن لجعله بعيد المنزلة
وقيل أيضا لان الله انزل قبل سورة البقرة سورا كذب بها المشركون ثم أنزل سورة البقرة فقال ذلك الكتاب ويعني ما .تقدم البقرة من السور لا شك فيه
.(للدلالة انه كتب بالفعل فهو مكتوب في اللوح المفوظ ، وأيضا فيه إشارة الى وجوب كتابته لحفظه. ( ابن عاشور
.بينما اسم الإشارة هذا فيدل على القرب
٣- ما معنى لا ريب فيه ؟ و مالمقصود بذلك؟
لا شك فيه ،وأصل الريب القلق واضطراب النفس ،والمقصود به خطاب المرتابين في صدق نسبته الى الله تعالى ،لقوله تعالى
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ
البقرة 23
وأيضا ،بمعنى لا شيء مما فيه يحتمل الشك أي ليس فيه ما يوجب ارتيابا في صحته، اضطرابا ولا اختلافا ، بل أن كل مافيه مشتمل على اليقين المزيل للشك والريب. فلو تأملوه لزال ريبهم.
لا يشتمل كلاما يناقض بعضه بعضا او كلاما يجافي الحقيقة والفضيلة ، أويأمر بارتكاب الشر والفساد او يصرف عن الاخلاق الفاضلة .
ماذا يفيد هذا النفي في قوله ( لا ريب فيه ) ؟
يفيد التعريض ( اظهار ) بما بين يدي أهل الكتاب يومئذ من الكتب فإنها قد اضطربت أقوالها و تخالفت لما اعتراها من التحريف . وشجعوا المشركين على التكذيب به .
وأيضا تقديم الريب ،يفيد الحصر أي ان نفي الريب عنه مقصور عليه وأن غيره من الكتب فيه الريب. وان كان غير مقصود هنا.
الى ماذا يأدي الريب في كتاب الله ؟ وكيف نجادل من يشكك فيه وما أكثرهم اليوم ؟ ومازسبب هذا الريب حسب رايكم ؟
الريب سببه العناد والحجود والكبر. يأدي الى اضطراب في النفس والى الشقاء ، والضلال وفساد في العقيدة ، ومنها الى الإلحاد والعياذ بالله. و تعالج بالتدبر والدليل قوله تعالى :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءَانَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَٰفًا كَثِيرًا
(النساء – 82)
.وهذا اكبر تحدي للمرتابين أيضا بالاعجاز القرآني
في قوله تعالى “هدى للمتقين ” هل هذا دليل على أن القرآن جآء للمتقين فقط ؟ وما علاقة الهداية بالتقين ؟
القرآن جآء هدى للناس اجمعين ولكن الذين ينتفعون به هم المتقون. فصار كأنما انزل عليهم دون سواهم. وجاء لفظ هدى نكرة ليفيد العموم ومصدرا ليفيد المبالغة وانه هدى لجميع الخلق في مصالح الدارين. السعدي
علاقة التقوى بالمتقين هو أن المتقين بسبب ورعهم وحذرهم واتخاذهم ما يقيهم من سخط الله وعذابه،بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ،والطالبين مرضاته ،فاذا قرء عليهم القرآن استمعوا له ،وتدبروا ما يدعوا اليه فاهتدوا به السبب فانتفعوا بآياته القرآنية والكونية فتكون حصول الهداية من الضلال والشبهة ، بنوعيها : هداية معرفة وارشاد وهداية توفيق وسداد ،فهو يدلهم و يرشدهم الى كل خير في المساىل الأصولية والفرعية ،ويبين لهم الحقائق كلها ،من اركان الإسلام والايمان ،والخلق وتاريخ الأمم السابقة وعاقبتها ،فيسلكون الطريق المستقيم ويوفقون للعمل باذن الله.
فهو كتاب هداية وليس كتاب علم. الغاية منه الهداية ، فهدى اول صفة للقرآن في هذه السورة المباركة.
ما معنى التقوى اصطلاحا ؟
.أن يجدك حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك. باجتناب نواهيه وامتثال أوامره .
ماهو تعريف الايمان لغة وشرعا ؟
لغة : التصديق
شرعا : قول باللسان ، إقرار بالقلب ، وعمل بالجوارح.
مالمراد بالغيب ؟ وما مقصود الله في ذكر هذه الصفة ؟
كل ما أخبرنا به الرسول مما لاتهتدي اليه العقول ولا يدرك بالحواس ؛ مثل وجود الله وصفاته ، ووجود الملآئكة والروح والشياطين والجان ،واشراط الساعة ، وعذاب القبر ، النشر ،الحشر ،الجنة والنار وما استاثرالله بعلمه.
وفي حديث الإيمان : حديث جبريل عليه الصلاة والسلام.
والمقصود من هذا تعريض بالمشركين الذين أنكروا البعث وقالوا “هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد ” ؟, فجمع هذا الوصف بالصراحة ثناءا على المؤمنين وبالتعريض ذما على المشركين بعدم الاهتداء بالكتاب.
لماذا ذكر الإيمان بالغيب دون غيره من اركان الايمان الأخرى ؟
لان الغيب هو ما غاب عن الحس وهو الأصل في إعتقاد ما تخبر به الرسل عن وجود الله والعالم العلوي ، فإذا ءامن به المرء ، القى سمعه لدعوة الرسول وللنظر فيما يبلغه عن الله ، فيسهل عليه ادراك الأدلة. وغيرهم يكون حالهم كحال الماديين الذين يعتقدون أن كل شيء في الكون من فعل الطبيعة ولا دخل لله فيها.
لماذا قال يقيمون الصلاة ولم يقل يأدون الصلاة ؟
للتأكيد أن المطلوب هو إقامة باركانها وسننها وهيآتها في اوقاتها مع الخشوع فيها ،اما اداءها مجرد طقوس فهي صلاة المنافقين والعياذ بالله.
وما علاقة إقامة الصلاة بالإيمان بالغيب ؟
الايمان بالغيب ، يورث الخشية من الله وهذا حظه في القلب ، ، فمتى تحرك القلب من خشية الله ، تحركت الجوارح لطاعتة وعبادته ، والصلاة اول ما سيحاسب عليه العبد يوم القيامة ،
ثم الصلاة هي لمن ؟ لله ! فإن لم تؤمن بالله فكيف سيصلي.
سؤال واقعي : ماسبب أناس يؤمنون بالغيب كله ولا يصلون ؟
السبب هو انهم يؤمنون بالله ، ولكن ايمانهم باليوم الآخر ليس يقينيا ، او ما وصل الى القلب، يخادعون انفسهم ، إذ في قلوبهم مرض ، سببها امازالغفلة ، أو الكسل ، أو الكبر والعياذ بالله ، والاعراض عن كتاب الله وعن تدبره فأنى لهم الهداية ؟، فقامت عليهم به الحجة ، ولم ينافعوا به مادامو معرضين عن آيات الله وعن الله وعن الآخرة فلا يذكرونها ولا يشاهدونها قلبيا فلا تتحرك قلوبهم ولا جوارحهم.
العلاج يكون بتدبر القرآن والتفكر في عاقبة الذين لا يمتثلون لأوامر الله. : فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا .سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ *
اما الملحدون فسبب ذلك ، عنادهم وكبرهم ، وحجودهم و حقدهم الدفين لدين الله.
مادلالة حرف الجر مما في قوله تعالى “مما رزقناهم ينفقون” ؟
من بعض ما رزقنا الله.
ماذا يدخل في الانفاق ؟
الرزق هو كل ما يناله الإنسان من موجودات هذا العالم التي يسد بها ضرورياته وحاجاته. فيطلق على كل ما يحصل به سد الحاجة في الحياة اليومية ، من اطعمة و الشجرالمثمر والباس و الادوية ووالنقود ،
زكاة الفرض وصدقة النفل وبالعلم وبالجهد وهي عامة في كل ما رزقنا الله من علم وجاه وقوة ،
في قوله تعالى { مما رزقناهم ينفقون } لماذا أمرنا الله بالإنفاق ؟
أولا هو شكر لله على نعمة الرزق ( الشكر على النعم بالطاعة )
ثانيا ليزيدك ، لئن شكرتم لأزيدنكم. حظ المال.
ثالثا : جهاد النفس والشيطان الذي يامرنا بالبخل. يعدكم الفقر
رابعا : من اعظم أسباب دخول الجنة. ( الجهاد والانفاق )
خامسا : حق الفقرأء عليها ، وحتى لا يحقد الغني على الفقير.
سادسا : ليستشعر المنفق عليه برحمة الله ، فلا يغفل عن صفة الرحمان ، فيشكر الله على ذلك ولا يقنط من رحم.
ماعلاقة الايمان بالغيب بالصلاة والانفاق ؟
الايمان يجب ان يكون قول وعمل
نؤمن بالله غيبا ،نصلي لله ايمانا به غيبا ونرجو القبول منه لتنال ثوابها في الاخرة أيضا وتنفق على غيرك راجية ثواب ذلك في الآخرة ثوابك ستجده عند الله فهو غيبي عنك الآن، وانت لازم تكون مؤمن بذلك لتقوم به الآن .
يعني كلها أمور تدور حول محور الايمان بالغيب. فبقدر درجة إيمانك بالغيب عندك، وانك تبغي اجر عظيم على اعمالك في الدنيا،بقد ما يكون اهتمامك وجهدك في إقامة تك لصلاتك و عطآئك في الانفاق . والأجر والثواب ستناله في الآخرة التي آمنت بها غيبا . 👈فالصلاة حق البدنناتج عن الايمان باطنا والانفاق حق المال ناتج عن الايمان ظاهرا. والله اعلم بالصواب.
لماذا أمرنا الله بالانفاق وهو الغني سبحانه ؟ وماهو الواجب الذي قدرته الشريعة من الإنفاق ؟
* أولا هو شكر لله على نعمة الرزق ( الشكر على النعم بالطاعة )
ثانيا ليزيدك ، لئن شكرتم لأزيدنكم. حظ المال.
ثالثا : جهاد النفس والشيطان الذي يامرنا بالبخل. يعدكم الفقر
رابعا : من اعظم أسباب دخول الجنة. ( الجهاد والانفاق )
* الواجب هو ما قدرته الشريعة من الزكاة ، زكاة الفطر وزكاة الحول وزكاة المال ، والحصاد ، وانفاق الزواج الصداق او المهر والابناء
وما زاد على الواجب ،لم يضبط قدرة ، ومن زاد فهو خير له.
نعمة الرزق من الله :
لما جاءت هذا الأفعال كلها في صيغة المضارع ؟يؤمنون ويقيمون وينفقون ؟
فعل المضارع في القرآن ، يفيد التجدد والتكرار وهذا مطلوب فيما يتعلق بالإيمان ،إن الايمان ليبلى كما يبلى الثوب فجددوا ايمانكم بملاقات بعضكم بعضا. وهذا صالح للايمان ولإقامة الصلاة ، وللانفاق : الذين اهتدوا من قبل والذين سيهتدون من بعد نزول الآية وعند نزولها. ففعل المضارع صالح لذلك كله.
ماعلاقة الصفات الثلاث الي ذكرها الله للمتقين بالايمان بالغيب ؟ ماهو مراد الله منا من هذه الصفات؟
المقصود هو انو مما يحقق معنى التقوى وصدق الايمان بالغيب من بذل كل ما هو عزيز على النفس في سبيل مرضاة الله ولا يقف الى حد القلب ،فالايمان أذا وقر في القلب وترجمه اللسان كان محتاجا الى دلائل صدق صاحبه وهي من عظام الاعمال من بذل جهد النفس في إقامة الصلاة وبذل المال او العلم او الجاه في سبيل الله ، وهذا كله من آثار إيمانه بالغيب وامتثالا لأمر الله. وهذا هو معنى الإيمان الحقيقي الذي يريده الله منا ، ما وقر في القلب من اعتقاد بالايمان بالغيب وكلها ، وصدقه اللسان : تقوا انني مسلمة ومؤمنة و تذكر ذلك وتذكر غيرك وتعلن ذلك فهو عز وفخر وشرف لك ،وتقومين بهذه الاعمال ،كما جاءت في الكتاب علما و والسنة اتباعا وتفصيلا ، وهذا هو دلالة التوحيد. لا الاه الا الله ،محمد رسول الله. والكتاب والسنة.و الدين علم والعمل ، وهداية ارشاد وتوفيق وسداد.
لماذا اختير ذكر هذه الصفات الثلاث للمتقين دون غيرها ؟
لانها اول ما شرع من الإسلام ،فكانت شعار المسلمين وهي الايمان الكامل ، وإقامة الصلاة وايتاء الزكاة ، وهي اختان في كثير من الآيات وهي دلائل إخلاص الإيمان. الصلاة لا يتذكرها ويحسن آداءها ألا اذا امتلأ القلب بذكر الله، ولان الانفاق أداء المال وقد جبلت النفس على الشح الازمن رحم ربي ، فهذا كله من دلائل صدق المؤمن بالغيب فلا ذكرها منرباب أولى وهو من نعم الإسلام وشعائره.
الوصايا
ماهي الوصية الرئيسية لهذا الوجه ؟ والوصايا العملية ؟ ( ما هو مراد الله مني بعد فهمي وتدبري لهذه الآيات ؟ لماذا أخبرني بها ؟ ما علي أن افعله حتى أكون من أهلها ؟
أن أكون من المتقين لأهتدي بالقران.
أن ادع الله الهداية.
أن أتيقن أن القرآن لا ريب فيه في كل شيء.
أن اتمسك بالقرآن علما وعملا و اطلب العزة والرفعة به.
أن أتدبر القرآن واهتدي به عملا بما فيه.
أن أكون اكمل الناس في إقامة صلاتي من خشوع ومحافظة .
أن انفق مما رزقني الله وادخر ليوم لا ينفع مال ولا بنون.
أن يكون إيماني قولا وعملا.
ألا اغفل أن الرزق بيد الله فأطمئن وأحسن الظن بالله ولايكون همي وانشغالي به ،فلا اخشى الفقر والحاجة.
أن أشكر الله على نعمة القرآن ولغته العربية وانها لغتي .
أن استدل بهذه الله على من يعتقد أن الايمان في القلب.
أن إكون أكمل الناس إيمانا بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن والرسل والكتب السماوية السابقة.
أن أعتقد أن القرآن جاء لكافة الناس ، وللمتقين خاصة.
المحبة : ماذا يخبرني الله عن نفسه ؟
-الرحمان والرؤوف بنا أن خلقنا وأنزل لنا كتابا لنهتدي به ولولا هذا الكتاب لكنا من الضالين
-لرزاق ،انك تنفق من رزق الله لا من عندك.
القادر والقدير : قادر على الاحياء والبعث والحساب
الملك والمالك : مالك الدنيا والآخرة وملك يوم الدين
لعظيم : عظيم في خلقه للدنيا والآخرة.
الحكيم : خلقنا في الأرض لنهتدي ونعود للجنة ، وانزل الكتاب وسيلة لذلك
العليم : انزل الكتاب ليعلمنا الكتاب والحمكة
– الهادي الهداية من عند الله ، اولآئك على هدى من ربهم
– الرزاق ، ومما رزقناهم ينفقون. انك تنفق من رزق الله
– الشكور : ينعم عليك الرزق ، فتشكره بالانفاق ببعضه ، فيجازيك في الآخرة بما هو خير وابقى. وتلك هي صفة الشكور ،انه يكافئك بالكثير على العمل القلي.
– لعدل سبحانه : جعل الكتاب حجة على كافة الناس ، لم يميز بين خلقه في فرصة الهداية.
تدارس إعداد و إشراف هدى الخليفي
1 Comment
حياة بن حمودة
اللهم أجزي. عنا الأستاذة هدى ومن معها من مشرفات على هذا البرنامج كل خير