أهمية تجديد النية في تدبر القرآن
من شروط قبول العمل هو استحضار بعض النوايا وأهمها : أن أحضى برضوان الله ومحبته وطاعته
٢- أتدبر القرآن بنفسي
٣- ليزاداد إيماني فيكون أكمل مايكون، ويزيد إقبالي على القران وتقديره حق قدره وتعظيمه في قلبي وحلاوةتلاوته.
٤-أحسن صلاتي وأخشع فيها بتدبري لما أقرأه فيها حتى تقبل ويستجاب دعاءي
٥-أن أتعلم مهارة التدبر لأكون مع السفرة الكرام البررة
٦- أن اتعامل مع القرآن مثل ماتعامل معه الني صلى الله عليه والصحبة الكرام رضي الله عنهم والتابعيين ومن تبعهم
٧- لأكون من أهل التذكر والتبصر والإعتبار والإدكار والإزدجار
.( اولي الألباب واولي الأبصار )
٦- أن أعزم على تدبرة ما حفظته من كتاب الله، ولا أتقدم في حفظي إلا بعد أن أتدبر الآيات وأعمل بها إتباعا لمنهج رسولنا صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم.
٨- أن أجعل غايتي الأسمى أن أكون من أهل القرآن علما وعملا.
٩- أن أعلم مهارة التدبر لغيري كما تعلمتها، لأكون من “خيركم من تعلم القرآن وعلمه
١٠- لأكون من المهتدين به لا من الضآلين ، لأكون من السعدآء لا من الأشقيآء ، لتزكية نفسي ،ليكون القرآن ربيع قلبي … يعطي في قلبي روحا … لأحيا بالوحي
من هم أهل القرآن ؟
هل هم ؟
١-الذين يرتلونه و يحفظون آياته دون حفظ حدوده؟
٢-الذين يختمونه المرة تلو المرة فقط ؟
٣-المفسرون للقرآن ؟
٤- المقرؤون والمعلمون للقرآن ؟
– المتقن والحافظ والمجاز للقراءات العشر ؟
عن النواس ابن سمعان الكلابي رضي الله عنه ، يقول ؛سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَآلُ عِمْرَانَ ، وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ ، قَالَ : كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا
مراتب المؤمنين من القرآن
(١ء العامل ، به ولكن لا يقرأه (ليس له ورد، لا يحفظ ) ( التمرة
(‘٢ء القارئ ، المتدبر ، العامل به والحافظ لآياته (الأترجة
(٤ – مع كل ما سبق؛ يدعو له ويتدارسه مع غيره (رباني
:معنى التدبر
التدبر لغة
مصدر تدبّر: و أصل هذه المادة (د ب ر)؛ يدل على آخر الشيء و خلفه
والتدبر هو النظر في عاقبة الأمر والتفكر فيه. وتدبر الكلام : النظر في أوله وآخره ،ثم إعادة النظر مرة بعد مرة.
: التدبر شرعا
قال في الكشاف: تدبر القرآن هو تأمل معانيه و تبصر ما فيه
و قال ابن القيم: هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه و جمع الفكر على تدبره و تعقله
و قال الدكتور شريف طه: هو تفكر قلبي مخصوص في عواقب النصوص
«الفرق بين «التفكر» و «التدبرا
التفكر بالعقل و القلب
في أول النصوص واوسطها وآخرها (مثل التأملات أو الإستنباطات أو الأسرار و اللطائف
يكون في نطاق المسطور و المنظور.
اما التدبر فيكون بالقلب، و يكون في عواقب النصوص و يكون في نطاق مسطور
الفرق بين التفسير والتدبر
التفسير هو فرض كفاية خاص بالعلماء و المتخصصين اما التدبر فهوفرض عين
حق لكل شخص أن يتدبر آيات الله معتمدا على المعنى العام للآية👈
علاقة التدبر بالفهم و الاتباع
قال رجل لإبن مسعود : إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، إِنَّ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَلَكِنْ إِذَا وَقَعَ فِي الْقَلْبِ فَرَسَخَ فِيهِ نَفَعَ
ذكر له ،ذلك ليحضه على تدبر القرآن
أكد ابن عباس أن المستهدف من القرآن هو القلب بالأساس. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، وإني أقرأ القرآن في ثلاث، فقال: “لأن أقرأ البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحبُّ إليَّ من أن أقرأ كما تقول
قال الحسن : “العلم علمان : علم في القلب فذاك العلم النافع. علم على يياللسان فذلك حجة الله على خلقه”
قال ابن القيم : “لا يدرك معانيه لا يفهمه إلا القلوب الطاهرة ،وحرام على القلوب المتلوث بنجاسة البدع والمخالفات أن ينال معانيه وأن يفهمه … ولا ينال معانيه إلا من لم يكن في قلبه حرج منه بوجه من الوجوه ٥٥
لماذا شرع الله لنا التدبر ؟
الدليل على ما سلف ؟ أي على أن التدبر هو حلقة الوصل بين العلم والعمل؟
١ء الموضع الأول من سورة النسآء : قول الله تعالى :{أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } الاية ٨٢(الاية التي قبلها 👈خطاب الى بعض الناس لديهم مشكلة في كمال الطاعة : النفاق والاضطراب في الطاعة والاستجابة للوحي وسوء العاقبة و مشكلة في التدبر وهو المتسبب في البقية
٢ء الموضع الثاني سورة محمد قوله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}، الآيتان ٢٠ء٢١ (مشاكل في القلب : مرض القلب وغياب الصدق ، مشكل في الطاعة والاستجابة للوحي و وغياب الصدق وسوء العاقبة وغياب التدبر) 👈كل هذا سببه الأصلي عدم تدبر القرآن وانه هو الحل في بقية المشاكل المتتابعة)
٣ء الموضع الثالث من سورة المؤمنون :أفلم يدبروا القول
٤- الموضع الرابع من سورة ص قوله تعالى :{ كتاب أنزلناه اليك ليدبروا آياته و ليتذكر اولوا الألباب
ما هي ثمرات التدبر ؟
كي أتدبر آية أحتاج إلى التفكر
دورة كيف تدبر القرٱن هدى الخليفي
1 Comment
روضة المستيري
اللهم ثبّيتني